Sort by
Sort by

نستله للأبحاث تقدم الوجبات الغذائية لطياري الطائرة "سولار إمبلس"

Back to Press releases

للمرة الأولى على مستوى العالم، تحلق طائرة عاملة بالطاقة الشمسية في رحلة حول العالم انطلاقاً من أبوظبي الأسبوع القادم، حيث يقدم مركز نستله للأبحاث والتطوير دوراً هاماً في المساهمة في نجاح هذه الرحلة.

تعتبر "سولار إمبلس" طائرة رائدة يمكنها التحليق لمسافات طويلة معتمدة على الطاقة الشمسية فقط. وستقدم نستله للطيارين السويسريين اللذين سيقودان  الطائرة ويتخطيان كل التحديات في هذه الرحلة المستدامة الوجبات الغذائية التي تم بحثها وتطويرها وتقديمها خصيصاً لهذه المهمة.

عمل مركز نستله للأبحاث والتطوير عن كثب مع فريق "سولار إمبلس" على مدى أربع سنوات لتطوير مجموعة من الوجبات الرئيسية والخفيفة القادرة على تحمل مختلف التغيرات القاسية سواءً في درجات الحرارة أو في الظروف الجوية المختلفة، حيث تزود الطيارين بمستويات التغذية المناسبة. وتم تحضير الوجبات وفقاً لميول الطيارين وحاجاتهم ليحظوا بالراحة والاستمتاع بالرحلة.

ساهمت مشاركة نستله في هذا المشروع في دعم النشاطات التعليمية المرتبطة بالاستدامة ونشر الوعي بالأهمية الكبيرة للجهد الذي يبذله كلا الطيارين بيرتراند بيكارد، مؤسس ورئيس مشروع “سولار إمبلس” وأندريه بورسبيرج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمشروع.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أميرة قصيص من مركز نستله للأبحاث والتطوير: كان العمل مع فريق "سولار إمبلس" على مدى أربعة أعوام مثمراً جداً، حيث قام مركز نستله بتطوير وجبات تتحمل الظروف القاسية في الوقت الذي تقدم فيه مستويات مناسبة من التغذية. يعتمد النجاح على اتباع الطريقة الصحيحة في التعبئة والتغليف وضمان وجود المواد المناسبة في المكان المناسب وتزويد الطيارين بما يجعلهم يستمتعوا بمغامرتهم الفريدة.

سترافق الدكتورة أميرة قصيص الطائرة خلال الأشهر القادمة بهدف متابعة النظام الغذائي للطيارين وضمان توفر الكميات المناسبة من الطعام. ومن المتوقع أن تستمر الرحلة لمدة خمسة أشهر وتتضمن عدداً من محطات الوقوف بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، قاطعة حوالي 35,000 كيلومتراً في حوالي 500 ساعات طيران.

وتعليقاً على دور التغذية في دعم المبادرة والمساهمة في تحقيق أهدافها، قال كلا الطيارين؛ بيرتراند بيكارد وأندريه بورسبيرج: يمثل النظام الغذائي المناسب جزءً هاماً ومحورياً في نجاح هذه المهمة والمحافظة على صحتنا خلال هذه الرحلة الطويلة حول الأرض. لقد استفدنا من الخبرة العلمية لعلماء مركز نستله للأبحاث والتطوير الذين طوروا وجبات غذائية تم تحضيرها خصيصاً لنا، فمن خلال العمل عن كثب مع الفريق، تأكدنا من أننا سنستمتع بأوقات الطعام التي تزودنا بنوع من الراحة لا سيما في ظل الظروف القاسية المصاحبة.

 

تقدم نستله كافة الوجبات على للطيارين على متن الطائرة متبعة طريق تعبئة وتغليف وضعت خصيصاً لهذا المشروع. كما ستقدم نستله أيضاً مياه نستله بيور لايف وقهوة نسكافيه سريعة الذوبان للطيارين.

عن نستله للأبحاث

تضم نستله أكبر مركز للأبحاث والتطوير بين كافة شركات الأغذية حول العالم، حيث يشارك في عمليات البحث والتطوير حوالي 6,000 شخص بالإضافة إلى عدد من الشراكات البحثية مع مختلف الشركات والجامعات.

لدى نستله 39 مركزاً للبحث والتطوير ومراكز لتكنولوجيا الإنتاج حول العالم. وتطور مراكز نستله لتكنولوجيا الإنتاج تقنيات مبتكرة وعمليات تصنيع التي تعتبر أساساً لتطوير المنتج الجديد وتطبيق هذه التقنيات على عملياتها. وتلعب مراكز نستله للبحث والتطوير دوراً عالمياً ومحلياً من خلال تلبية الحاجات الإقليمية أو توفير الخبرة التقنية في مجالات معينة كتقنية نظام المشروبات على سبيل المثال.

عن سولار إمبلس

ثورة التكنولوجيا النظيفة: طائرة تعمل بالطاقة الشمسية

أسسها الطيارين السويسريين بيرتراند بيكارد (الرئيس) وأندريه بورسبيرج (الرئيس التنفيذي)، اللذان سيقودان الطائرة في رحلتها حول العالم. وهي أول طائرة قادرة على الطيران خلال الليل والنهار دون الحاجة إلى قطرة وقود واحدة وتعتمد كلياً على الطاقة الشمسية. وعلى متن الطائرة "سولار إمبلس 2"، سيقوم الطيارين بالتحليق في رحلة حول العالم. وبدعم من عدد من الشركاء الرئيسيين مثل سولفي، أوميغا، شيندلر و"إيه بي بي"، والشركاء الرسميين كجوجل، ألتران، باير ماتيريال سينس، سويس ري كوربورت سليوشنز، سويسكوم وموت هينسي، يهدف المشروع إلى إثبات أن التقنيات النظيفة يمكنها تحقيق المستحيل. بعد نجاح النموذج سولار إمبلس1 الذي حصل على 8 أرقام قياسية عالمية، صمم مهندسو طائرة سولار إمبلس2 الجديدة بمقعد واحد مصنوع من ألياف الكربون بجناح يصل طوله إلى 72 متراً (أطول من طراز بوينج 747) ووزن يصل إلى 2,300 كجم فقط، أي ما يعادل وزن سيارة. وضعت 17,248 خلية شمسية على الأجنحة لتزويد المحركات الكهربائية بالطاقة (17.5 CV لكل منهما) بطاقة متجددة. تقوم الخلايا الشمسية بإعادة شحن أربع بطاريات ليثيوم يصل وزن كل منها إلى 633 كجم، والتي تسمح للطائرة بالطيران ليلاً، ما يجعلها معتمدة بشكل كلي تقريباً على الطاقة التي تنتجها.

ستنطلق "سولار إمبلس 2" من أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة في بداية شهر مارس وستعود في أواخر شهر يوليو من العام 2015. يتضمن مسار الطائرات عدداً من محطات الوقوف كمدينة مسقط في سلطنة عُمان، أحمد أباد وفاراناسي في الهند وماندالاي وميانمار وتشونغتشينغ ونانجينغ في الصين. وبعد عبور المحيط الهادئ عبر هاواي، ستحلق "سولار إمبلس 2" لتتوقف في فينيكس وفي وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية وفي مدينة نيويورك في مطار جون كينيدي. وبعد عبور المحيط الأطلسي، ستتوقف الطائرة في جنوب أوروبا أو شمال أفريقيا قبل إتمام رحلتها والعودة إلى مدينة أبوظبي.